Обо мне
كتمت حبي فأصبح مرضي
فكم من الزمن حتى يلتئم جرحي
شكوت للحجر فزاد من ألمي
فلو استطعت العزف على أوتار زمني
لأجلست ملكا على عرش كبدي
وأطرب بصوتك كل عاشق مثلي
ولتردد الصدى في أدني
فان شكوت من يسمعني
وان سمعني من يصدقني
وأصبحت في الهوى أعاني ما أعاني
وهكدا بقيت في الحب
وأينما كنت فالشوق يلهبني
والخيال لم يغب لحظة عن بالي
والصعب عني بعدك يا سيدي
أصبحت أحن الى زمن مضى وتركني
تركني في عتمةالليالي لوحدي
وكل شمعة تنطفئ بدموعي
ليس للمغنى معنى من دونك يا قمري
أحسست بالجدل وأنا أواصل التلاشي
لأنه في الزمن لم يبق لي سوى عذابي