جلس عجوز حكيم على ضفـّة نهر .. و راح
يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات ..
لمح عقرباً وقد وقع في الماء ، وأخذ يتخبـّط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
قرر العجوز الحكيم أن ينقذه ، مد له يده فلسعه العقرب
سحب العجوز يده صارخاً من شدّة الألم
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مده يده ثانية لينقذه
فلسعة العقرب
سحب يده مرّة أخرى صارخاً من شدة الألم
وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة
وعلى مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ماذا يحدث
فصرخ الرجل : أيها الحكيم ، لم تتعظ من المرّة الأولى
ولا من المرة الثانية ، وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة ؟!
لم يأبه الحكيم من توبيخ الرجل ، وظل يحاول
حتى نجح في إنقاذ العقرب
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً :
يا بني ، من طبع العقرب أن " يلسع " ومن طبعي
أن " أحب وأعطف " فلماذا تريدني أن أسمح
لطبعه أن يتغلب على طبعي !!
خآطره :
عامل الناس بطبعك لا بأطباعهم ،
مهما كانوا ومهما تعددت تصرفاتهم اللتي
تجرحك وتؤلمك في بعض الأحيان ،
ولا تأبه لتلك الأصوات التي تعتلي طالبة
منك أن تترك صفاتك الحسنة
لأن الطرف الآخر لا يستحق تصرفاتك النبيلة
انكسر فيني ذهولي يوم قلبك
" صد عنـّي "
وابتدت فيني موآجع لو أسامح
مااا تروح ...
كابرت في يوم الوداع وتصوّرت
إني على توديعك أقوى المواجه !
ومن يوم لوّحت بيمينك وسآفرت
ماخلـّت عيوني من الدمع حاجه !
اغلب الشباب بالموقع هذا
يتوقعون البنات الموجودات وبااسماء مستعاره هم بنات
بالعكس هم شباب متخفين بسم بنت مستعار
ويوهمك انه بنت
مافيه طاري يجي
ماجاب لك سيرهـ /
ليتك ( تجيني )
متى ماجابك الطاري ..
هذا وحنـّا بنفس
( الدار والديرة ) ،
تمرّك أيام ..
ماتدري عن / أخباري !
يحكى أن رجلاً تكالبت عليه المشاكل
وأصبح مهموماً مغموماً
ولم يجد حلاًّ لما هو فيه
فقرر أن يذهب إلى أحد الحكماء لعلّه يدلّه
على سبيل للخروج من الهم الذي هو فيه
فذهب إلى أحد الحكماء قائلاً له :
أيها الحكيم لقد أتيتك ومالي حيله مما أنا
فيه من الهم فأرشدني ..
فقال له الحكيم بعد أن نظر في وجه الرجل :
أيها الرجل سأسألك سؤالين أريد منك اجابتهما .
فقال الرجل : وما هما ؟
فقال الحكيم : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل ؟
فقال الرجل : لآ
فقال الحكيم : أتراك ستترك هذه الدنيا وتأخذ معك تلك المشاكل ؟
فقال الرجل : لآ
فقال الحكيم : شيء لم تأتِ به ولن يذهب معك ،
لآ يستحق منك كل هذا الهم !
هلآ وغلآ
يا جرح دقـّيت بابي !
أقلط ترى مامِن غريبين يمّي !
هاذي تناهيدي .. وهذا عذابي !
والشايب اللي متـّكي هناك همّي
لولا البلاء ،
لكان يوسف مدلّلاً في حضن أبيه ..
ولكنّه أصبح مع البلاء / عزيز مصر ..
أفنضيق بعد هذا ؟!
كونوا على يقين
أن هناك شيء ينتظركم بعد الصبر ..
ليبهركم فينسيكم مرارة الألم ..
فهذا وعد من ربّي ..
( وبشّر الصبارين )
! ( Sad , Bad )
يصطفون خلف القراءة الحزينة !
يطربون مع الشدو الحزين !
يتابعون الدراما الحزينة !
يقرؤون في الأدب الحزين !
يريدون الشكوى ويطلبون البوح !
يبحثون عن الصديق لأجل الفضفضة !
ويغلقون على أنفسهم في بث التناهيد !
استهوى الناس ( استجلاب الحزن )
لتجد خلاصة حياتهم /
( مافيه أحد فاهمني )
ولإن سألته ماذا بك ؟
لوجدته سبباً من أتفه الأسباب !
حتى هانئ الحال
أصبح يفتش عن الناقص
ويخترع الألم ليتباكى عليه !
إلى هذا يصل الحد بهم !
عبّرت عنهم مقطوعة أحمد مطر :
( ولا ألقى سوى حزن ،
على حزنٍ ، على حزنٍ )
بعد أن غيّبوا القبس النبوي
( من أصبح منكم أمناً في سربه ،
معافى في جسده ،
عنده قوت يومه ،
فكأنما حيّزت له الدنيا )
# اللهم لك الحمد حتى ترضى
ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضآ
تحصل على الراحة بتقديم الأتعاب
مافيه شي وانت مرتاح يآتيك
إن كان ما جاهدت في بذل الاسباب
محدٍ يجي ويحب خشمك ويعطيك
مايزال [ التغافل ] عن الزلات من أرقى شيم الكرآم
فإن الناس مجبورون على الزلات والأخطاء ،
فإن اهتم المرء بكل ( زلّه وخطيئة ) تعب وأتعب ،
والعاقل / الذكي
من لا يدقق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله ،
وجيرانه ، وزملائه
كي تحلو مجالسته وتصفو عشرته .
رفع المعلم لتلاميذه ورقة من 500 دولار ،
وسأل : من يريدها ؟
فرفع الجميع أياديهم
ثم إنه كرمشها بقوة بيديه
وعاد يقول : من يريدها ؟
فرفع الجميع أياديهم
ثم رماها على الأرض فصار يسحقها بحذائه حتى اتسخت تماماً .
فسأل : من يريدها ؟
فرفع الجميع أياديهم
فقال : هذا هو درسكم اليوم ،
مهما حاولت تغيير هيئة هذه الورقة ،
تبقى قيمتها لم تتأثر ،
مهما تعرضتم للتحقير ،
والإهمال ~
والتعثر ~
والتقليل ~
والتهميش ~
- يجب أن تؤمنوا بأن قيمتكم الحقيقية لم تمس ،
عندها :
ستسمرون في الوقوف بعد السقوط ،
وستجبرون الكل على الاعتراف بقيمتكم .